رأي العلماء في زكاة الفطر
اجتمع الفقهاء في مسألة زكاة الفطر على أنها تخرج طعامًا وليس مالًا، أي ليس من الجائز إعطاء زكاة الفطر نقدًا للفقراء والمحتاجين فزكاة الفطر ليست للكسوة أو ما إلى ذلك بل هي للإطعام، وتلك المتطلبات الأخرى توفرها زكاة المال والصدقات، فقد قال:
ابن العباس رضي الله عنه (فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِين).
ولا يشترط في الطعام الذي تخرجه أن يكون من الأقط أو التمر أو شعير أو زبيب، بل إنه يكون من طعام أهل البلد الذي يغلب اعتمادهم عليه.
أوضح مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام بأن مقدار زكاة الفطر هذا العام هو 2.5 كجم من القمح لكل فرد، وهذا لأن القمح يعد الطعام الرئيسي أو الشائع لدى أهل مصر، ومقدار إخراج زكاة الفطر نقدًا 15 جنيه مصري لكل فرد، ويستحب الزيادة.
كما قال مفتي الديار المصرية بأن موعد زكاة الفطر هو من بداية شهر رمضان الكريم وحتى قبيل خروج الناس لصلاة عيد الفطر، ويستحب هذا العام أن تعجل في إخراج زكاة الفطر للفقراء والمساكين خاصة العمالة غير المنتظمة التي زادت أزمة كورنا من حالتهم المادية سوءً.